دردشة دنيا الغرام ....من القلب لقلب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


دردشة دنيا الغرام ....من القلب لقلب
 
الرئيسيةمشكلات الشباب النفسية...وانعكاساتها على المجتمع I_icon_mini_portalأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مشكلات الشباب النفسية...وانعكاساتها على المجتمع

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
دنيا الحب
Admin
دنيا الحب


عدد المساهمات : 108
تاريخ التسجيل : 02/11/2011

مشكلات الشباب النفسية...وانعكاساتها على المجتمع Empty
مُساهمةموضوع: مشكلات الشباب النفسية...وانعكاساتها على المجتمع   مشكلات الشباب النفسية...وانعكاساتها على المجتمع I_icon_minitimeالسبت نوفمبر 19, 2011 4:02 pm

سواء كانت مرتبطة بمحيطهم الاجتماعي، أم مرتبطة بمشكلة غير اجتماعية والتي تجعلهم يعانون مع الزمن من بعض الضغوط النفسية التي تترك آثارها السلبية ليس عليهم فقط، وإنما على المجتمع أيضاً، وتلك المشاكل التي يعاني منها الشباب لا شك أن لها

أسباباً عديدة، فالمرحلة العمرية التي يمرُّ بها الشاب هي مرحلة عواصف وتوتر وشدة، وتكتنفها الأزمات النفسية وتسودها المعاناة والإحباط والصراع والضغوط الاجتماعية، بالإضافة إلى مشكلة القلق التي يعيشها من المستقبل الذي ينتظره، ومرحلة الشباب رغم كل ذلك هي مرحلة تحقيق الذات والبناء، ومرحلة الحب و المرح، ومرحلة نمو الشخصية وصقلها، مع هذا كله فإن هذه المرحلة فيها الكثير من النضج، وفي الوقت نفسه فيها الكثير من المشكلات. هذه المرحلة عبارة عن مرحلة بلوغ حرجة تبدأ بالبلوغ الجنسي يصاحبها تغيرات جسمية وانفعالية، وهي تتميَّز بطفرة النمو ونضوج الشاب هيكلياً وجسدياً، حيث تنمو لديه المهارات الحركية وينمو الذكاء ويظهر التمايز في القدرات العقلية، ويتجه الشاب نحو النضج العقلي والتقدُّم في التعليم والتحصيل, بالإضافة إلى نمو الانفعالات لديه والتي تتميَّز بالتناقض والقوة والحماس والحساسية إلى أن تصل إلى مرحلة الاستقلال والاستقرار والنضج الانفعالي, كذلك ينمو الشاب في هذه المرحلة اجتماعياً، ويستقل ويؤكد ذاته ويتصل بالرفاق والأصدقاء ويساير سلوكهم ويغايره ويتآلف معهم ويتنافس معهم ويمارس الزعامة, بالإضافة إلى نموِّه من النواحي الأخلاقية والدينية وتعلمه كيفية تحمل المسؤولية الاجتماعية. وبينت الدراسات أن المشاكل النفسية التي يتعرَّض لها الشباب في مجتمعنا والضغوطات التي يعانون منها سواء على صعيد الأسرة أو على صعيد الجامعة أو حتى على الصعيد العاطفي, والتي تتحوَّل في نهاية الأمر إلى مشاكل نفسية من المحتمل أن يكون لها انعكاسات سلبية على الشباب وعلى مجتمعهم أيضاً. ومن هذه المشكلات: القنوات الفضائية فهي المسبِّب للكثير من المشاكل التي يعاني منها الشباب في وقتنا الحالي، بسبب ما تعرضه من إباحية وإفساد للقيم ، مما ينعكس سلباً على نفسية الشباب خاصةً وأننا نعيش ضمن مجتمع شرقي مقيَّد بأخلاقيات معيَّنة من الواجب علينا مراعاتها.وتضيف الدراسات : إن هذا المجتمع ورغم الانفتاح الكبير الذي حدث فيه، فما زال لا يقبل مناقشة المواضيع الجنسية التي يمرُّ بها الشاب في هذه المرحلة, الأمر الذي يؤدي إلى دفع تلك الفئة إلى الاتجاه لتلك القنوات والمحطات التي تقدَّم لهم معلومات بعيدة عن قيمنا التي تربينا عليها, لذلك من الواجب إعطاء المعلومات العلمية والصحيحة للشباب عن مرحلة البلوغ وعن المواضيع الجنسية حسب أصولها العلمية والتربوية والنفسية والاجتماعية وبشكل مبسَّط وطبيعي بعيداً عن الحرج لكي تمرَّ هذه المرحلة بشكلها الطبيعي. وتشير الدراسات إلى مشكلة التقليد الأعمى للغرب لدى فئة كبيرة من الشباب التي تعتبر من المشكلات الهامة التي تواجه مجتمعنا العربي والتي تقوم بتحويل شبابنا إلى متلقين ومستهلكين فقط, وموضوع التقليد الأعمى بحدِّ ذاته يسبب مشاكل نفسية لدى العديد لأن الشباب يشعرون أنهم غير قادرين على الابتكار والإبداع، وبالتالي تتكوَّن لديهم عقدة خوف من محاولات التجديد الأمر الذي ينعكس سلباً على أدائهم لأعمالهم وواجباتهم. وتركز الدراسات على المشاكل النفسية اليومية التى يتعرَّض لها الشباب وغالباً ما تكون ناتجة من التجارب العاطفية مما يؤثر عليهم. فهناك مشكلة الخجل عند بعض الشباب التي تتحوَّل إلى مشكلة نفسية خطيرة من الممكن أن تكون لها أبعاد خطيرة على الفرد وعلى المجتمع, وأعراض الخجل هذه تتمثل في مشاكل سلوكية وجسدية وانفعالية وهذه الأعراض تجعل الشاب يشعر بالنقص مما ينعكس سلباً على عطائه في الحياة.وأشارت بعض هذه الدراسات إلى العنف الأسري والإجهاد النفسي الذي يصيب الشباب جرّاء ذلك, حيث بيَّنت أهمية الأخذ بعين الاعتبار أهمية التنشئة السليمة السوية لأفراد الأسرة وخاصة توفير الظروف النفسية الجيدة, بعيداً عن مفهوم تنشئة الأسرة القائمة على التسلط والأبوية وضرورة اعتماد مبدأ المشاركة وإبداء الرأي من خلال تواصل أفراد الأسرة مع بعضهم. إذاً تشير الأبحاث والدراسات بأن المشاكل التي يتعرَّض لها الشباب، والتي تؤثر على صحتهم النفسية هي عبارة عن مشكلات جنسية، ناجمة عن نقص المعلومات الجنسية والتربية الجنسية لديهم, بالإضافة إلى المشكلات الصحيــة التي تنجم عن نقص في الرعاية, والمشكلات الانفعالية التي تنجم عن الحساسية وثنائية المشاعر والتناقض الانفعالي ومشاعر الغضب والثورة والتمرُّد, بالإضافة إلى المشكلات الأسرية التي تنجم عن الخلافات والانفصال والطلاق بين الوالدين، أو موت أحدهما أو كليهما، ووجود الوالدين المتسلطين، ونقص الخصوصية في الأسرة. بالإضافة إلى المشكلات الاجتماعية التي تسبِّب الانطواء والعدوان والتمرُّد، والانحراف ومصاحبة أقران السوء، ومغايرة المعايير الاجتماعية وتحدّيها وأهم المشكلات الاجتماعية تتمثل في زيادة وقت الفراغ, ومن المشكلات أيضاً ما يتعلق بالمهنة التي ينجم عنها نقص في التعليم والتدريب المهني والتأهيل المهني وعدم معرفة الفرص المهنية المتاحة وكيفية الدخول فيها. أما بالنسبة إلى حلّ تلك المشاكل التي تعاني منها تلك الفئة الهامة والبناءة في المجتمع فهي تكمن في ضرورة بذل الجهود لتهيئة البيئة الصالحة التي ينمو فيها الشباب, بالإضافة إلى إتاحة المناخ النفسي لهم لنمو الشخصية السوية, واكتشاف المشكلات العامة التي يعاني منها هؤلاء الشباب ومعرفة أسبابها والعمل على إزالتها أو التخفيف من حدَّتها, والقضاء على أعراض هذه المشكلات, وضرورة الاستعانة بالاختصاصيين النفسيين والاجتماعيين واستشارتهم ضماناً لنجاح علاج تلك المشكلات. فمما لاشك فيه أن الصحة النفسية تلعب دوراً كبيراً في بناء الشخصية السوية للشباب, وذلك بسبب قدرتها على جعلهم يستطيعون التعامل مع المواقف المختلفة في الحياة، وتمكنهم من إنشاء علاقات صداقة، وتتيح القدرة لعودتهم إلى طبيعتهم بعد التعرُّض لأي صدمة, لذلك يجب الاهتمام بتلك الناحية وإعطائها أولوية كبرى بسبب خطورة نتائجها السلبية على المجتمع.‏ flower

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مشكلات الشباب النفسية...وانعكاساتها على المجتمع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
دردشة دنيا الغرام ....من القلب لقلب :: المنتديات الاجتماعية :: ۩╝◄الاراء و قضايا المجتمع►╚۩-
انتقل الى: